و زار السيّد ” الأعرجي ” مقر قيادة عمليات سامراء وإجتمع بالقيادات العسكرية فيها وبحث معهم التطورات الأمنية على الأرض وتقدم القطعات العسكرية في محاور المواجهة مع عصابات داعش الإرهابية .

و قال السيّد نائب رئيس الوزراء خلال الزيارة التفقدية : وجدنا ولأول مرة المعنويات الكبيرة والتنسيق المُشترك بين الجيش العراقي و قوات الحشد الشعبي والحكومة المحلية لمحافظة صلاح الدين بعد أن كانت هذه الأطراف تعمل بصورة متباعدة ، وبهذه الصفوف المُتراصة سنكون حتماً أمام إنتصارات كبيرة بدأ أولها يلوح في الأفق .

و أضاف السيّد ” الأعرجي ” : كما أوصينا أبنائنا في القوات المُسلحة وأبطال الحشد الشعبي بأن النداء كان لتحرير المناطق المُغتصبة من قبل العصابات الإرهابية ، وأن أبناء صلاح الدين ينتظرونه كما تنتظروه أنتم ، لذا فإن الخونة و المجرمين والمتعاونين مع عصابات داعش لا يُمثلون جميع أبناء هذه المحافظة بل هم قلة خائنة مُجرمة ، وبإعتقادي سيكون هناك تعاوناً بين أهالي المُحافظة بصورة عامة وبين أهالي قضاء الدور وناحية العلم خصوصاً ، مع قواتنا الأمنية وقوات الحشد الشعبي وهذا ما سنلمسه قريباً وبذلك سيُعطون ملحمة تحالفية ورسالة تعاونية بأن العراقيين تواقين لتحرير مناطقهم و أن العوائل الآمنة في تلك المناطق تنتظر التحرير بقدر ما ينتظره المقاتل والمجاهد العراقي . و قد تفقد نائب السيّد رئيس الوزراء منطقة سور شناص بإتجاه مُجمع العَلم ، و منطقة شيخ محمد و جسر الرصاصي بإتجاه حمرين ، كما تفقد مركز قضاء سامراء و تجول في شوارعه وأسواقه وإلتقى بعدد من المواطنين المتواجدين فيه