تل أبيب تطلب رسمياً من القاهرة شراء الغاز الاسرائيلي

14 سبتمبر , 2015 - 8:48 م | المشاهدات : 58 مشاهدة

حجم الخط:

http://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/2015/06/

كشف مصدر حكومي في القاهرة ل (الزمان) ان الحكومة الاسرائيلية طلبت رسميا من الحكومة المصرية تنفيذ الاتفاق الذي ابرم بينهما عام 2014 بشراء الغاز الاسرائيلي لمدة 15 عاما ياتي الطلب الاسرائيلي بعد اكتشاف مصر اكبر حقول الغاز الطبيعي والذي سوف يؤثر علي مبيعات الغاز الاسرائيلي .
فيما كشفت مصادر امنية ان عناصر من الموساد الاسرائيلي تقوم بتامين مبني السفارة الاسرائيلية الجديد ضد أي اعتداء عليها من جانب المصريين .
وفي السياق ذاته رصد خبراء وسياسيون الاسباب التي دفعت مصر الي اعادة افتتاح السفارة الاسرائيلية وفي هذا الاطار قال خبراء مصريون، أن 4 أسباب وقفت وراء قرار مصر وإسرائيل بإعادة افتتاح سفارة تل أبيب بالقاهرة أمس الأربعاء بعد 4 أعوام من الإغلاق.
وفي أحاديث منفصلة، لوكالة “الأناضول” التركية اعتبر خبراء في الشأن الإسرائيلي والدولي والفلسطيني أن الأسباب الأربعة وراء افتتاح السفارة الإسرائيلية تتجسد بـ”المقتضيات القانونية الدولية التي تلزم بوجود سفارة”، و”المصالح المشتركة والمداهنة السياسية”، و”تتويج لتطور العلاقات المصرية الإسرائيلية التي لم تصل إلى ما هي عليه اليوم في تاريخ مصر”، و”رسالة إسرائيلية للمصريين بإعادة افتتاح السفارة في اليوم ذاته الذي تم فيه الإغلاق بعد احتجاجات واسعة قبل سنوات”.
وراي طارق فهمي الأكاديمي المصري والخبير في الشؤون الإسرائيلية أن السبب الأول لإعادة فتح السفارة الإسرائيلية يرجع إلى “مقتضيات القانون الدولي الذي يوجب أن يكون هناك علاقات طبيعية بين الدول بوجود مقرات للسفارات في تلك الدول”.
وأضاف فهمي أن “العلاقات المصرية الإسرائيلية مستقرة حاليا وليس هناك أي توتر يستدعي خلافا وهو ما كان نتيجته إعادة فتح السفارة في القاهرة أمس”.
من جانبه، قال سعيد اللاوندي، الأكاديمي المصري وخبير العلاقات السياسية الدولية، إن “المصالح المشتركة بين مصر وإسرائيل دفعت الطرفين لإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى طبيعتها، رغم الرفض الشعبي المصري الجارف لأي تقارب بين القاهرة وتل أبيب”.
وأضاف اللاوندي في حديث لوكالة “الأناضول”، أن “إعادة افتتاح السفارة الإسرائيلية في القاهرة يعد درجة من درجات المداهنة السياسية بين الطرفين”.
وأشار إلى أن “إسرائيل ترى نفسها دولة شرق أوسطية ترغب في الاستقرار السياسي والأمني، وبالتالي فإن الاستقرار لدى جارتها مصر يعد في مصلحتها”.