معركة تحرير الموصل نصرنا الكبير

18 سبتمبر , 2016 - 1:47 ص | المشاهدات : 1٬635 مشاهدة

حجم الخط:

بقلم / المحلل السياسي د.طلعت الهماشي

بعد زيارة العبادي للأمم المتحده وتحرير نينوى… !!!!

أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، سيلتقي الاثنين المقبل، رئيس الوزراء حيدر العبادي، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لبحث معركة تحرير مدينة الموصل. واوضح بن رودس مستشار أوباما أن الرئيسين سيبحثان مكافحة عصابات داعش الاجرامية، وخصوصا التحضيرات الجارية لمعركة استعادة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية وآخر معاقل الارهابيين في العراق.

زيارة العبادي لواشنطن وتحرير الموصل

وهنا أضع كلماتي سادتي الكرام

نعم انه اللقاء الأخير بين الرئيسين وكما قال وقيل سابقآ ان هذا اللقاء سوف يزيل كل الجليد من قمة الجبل ويبدأ التحرك الفعلي والعملي لعملية تحرير مدينة الموصل محافظة نينوى ام الربيعين لذالك توهم كل من قال ان القرار عراقي وبامتياز لا فالقرار يؤكد اليوم من ساسة البيت الأبيض وكل مستشاري الرئيس باروك اوباما

كل ما يخطط له الدكتور العبادي هو قمة الصواب والحقيقه هذه معارك ومعارك كبرى لم تستطع لا دول الخليج ولا بلاد الشام من حسمها ولا المغرب العربي ولا اوربا العجوز بعظمتها لذا انا شخصيآ وحسب تحليلي السياسي والخطط الاستراتيجية للولايات المتحده هو تحرير نينوى من براثن الاٍرهاب الأسود داعش الكفر والارهاب سوف يكون بمثابة انتصار وانتصار كبير للرئيسين اوباما والقادم دونالد ترامب وحسب ما وصلت له من قناعات ان ترامب رئيسآ للولايات المتحده لمده لا تتجاوز الاربع سنوات كل ذالك بسبب كلامه وعدم سعة صدره تجاه الديمقراطيين ومحاولة النيل منهم في كل هفوات الولايات المتحده في منطقة الشرق الاوسط ومعظم دول العالم

هنا الرئيس العبادي محاولآ الحصول من خلال الجمعيه العامه للأمم المتحده الى دعم مادي ومعنوي وخطط دوليه تكمن له ان يكون النجاح قد يسجل له وهذه حقيقه وقد لا يعترف بها البعض له علمآ ان العبادي وصل الى سدة الحكم فى البلاد وقد استلم ميزانية لا تمتلك سوى الملايين البسيطه من الدولارات وهو بلد قد وصلت ميزانيات الى ارقام مهوله وفلكيه وقد استلم جيش وشرطة وأمن داخلي منهك ومتعب من رؤس الفساد واستلم ثلث ارض العراق مغتصبه من أقبح قوه ارهابيه فى العالم ولقد قاتل بِسْم العالم وفي نظري شخصيآ لقد انتصر العبادي وأعاد الأمن تقريبآ وجعل من الأمن والاستخبارات جهه تستطيع الاعتماد عليهم اكثر من غيرها كما استطاع ان يمنح الرواتب والجميع بما فيهم الرئيس السابق كان يتوقع فشل العبادي خلال اشهر ولكن وبدعم الولايات المتحده وإيران نوعآ ما وبعض دول الخليج انتصر العبادي وسوف يحقق نصرآ قريبآ ان شاء الله بعده الزياره المرتقبه الى واشنطن ووضع الخطط اللازمه والناجحة والدعم الدولي لاجل خروج العراق من هذه المحنه العصيبه داخل عصبة الامم المتحده

ومن الله التوفيق والنصر قريبآ

بقلم المحلل السياسي دطلعت الهماشي