أعلنت محافظة بغداد عن استمرارها بإقامة الحملات الخدمية في مختلف مناطق العاصمة عبر استنفار جهود شعبة الآليات الثقيلة التي تم استحداثها لتوسيع عمل المحافظة “.

وقال المتحدث باسم محافظة بغداد الأستاذ صباح زنكنة في بيان أوردة المكتب الإعلامي أن المحافظة بدأت بحملات خدمية عامـة تشمل أعمال ( التنظيف والصيانة ، والتزيين ، والتشجير ، والتوعيـة الصحية والبيئية وأن الجهد الخدمي والآلي المقدم من قبل المحافظة ينتشر في مختلف أحياء ومناطق العاصمة ، مبينا انه تم الإيعاز من قبل السيد محافظ بغداد باستنفار الجهود الآلية والبشرية من اجل أقامة الحملات الخدمية في مختلف أحياء العاصمة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والتجمعات الشبابية وبالتنسيق مع أمانة بغداد “.

وأكد زنكنة أن الحملات التطوعية التي دعا إليها محافظ بغداد الأستاذ علي محسن التميمي وهي أنشاء فريق كبير مـن المتطوعين تتمثل بأعمال تنظيف عامــة ، و فتح الطرق ورفع الأنقاض والسكراب والنفايات وأعمال صيانة وإصلاح الأرصفة المهشمـة وفتح خطوط الصرف الصحي ، وتقويم شبكات الكهرباء وأعمال تشجير تتضمن أيضا غرس الأشجار المتنوعة فـي أماكن متعددة ، كذلك ستقوم الحملة بتشجير ورعاية الأشجار القديمة .فضلا عن أعمال التزيين او التجميل ،والكثير مـن الفقرات التي ستسهم في أظهار بغداد بحلة زاهيــة ، كأعمال الطلاء والرسم وجميع اللمسات الفنية والجمالية .
وأوضح انه تم التنسيق مع أمانة بغداد والدوائر البلدية لسحب المياه الفائضة وتسليك المجاري لعدد من الأحياء في تلك المناطق وكذلك رفع النفايات وتسوية الطرق وقصها إلى جانب أيعاز السيد المحافظ بإرسال جهد آلي وبشري لمناطق أطراف بغداد للمساهمة بفتح المجاري وتسليكها فضلا عن إرسال جهد لقضاء المدائن ومدينة الحسينية وسبع البور وجسر ديالى وغيرها .

مشيرا إلى أن هدف المحافظة من هذه الحملات إذابة الجليد بين دوائر الدولـــة سيما الخدمية ، وتحطيم جميع الأطر المذهبية والفئوية والمناطقيـة التي طالما كانت سببا رئيسا في انهيار مستوى الشعور بالمسؤولية بين الناس فضلا عن أشراك المواطن في تحمل مسؤولياته تجاه نفسه وبلده وإكسابه وعي عملي دقيق حول طبيعة الأعمال الخدمية ومــا تواجهه دوائر الدولة من تحديات وهي تحاول تأدية مهامها رغم الضائقة المالية فضلا عن أحياء شعور المواطن بالمسؤولية تجاه الممتلكات العامة ليصبح أكثر حرصا على حمايتها وتثقيف الآخرين وكذلك أحياء ثقافة العمل الطوعي والاستفادة منها باعتبارها مورد طبيعي وثروة وطنية مهمة والضغط على بقية أفراد المجتمع ليتخلوا عــن أسلوب اللامبالاة ، ويتحفزوا للعمل العام ، وتتحفز معهم الدوائر الخدمية.