رفع الصبات الكونكريتيه يتسبب بزحامات في بغداد

1 سبتمبر , 2015 - 5:33 م | المشاهدات : 88 مشاهدة

حجم الخط:

الحواجز الكونكريتية

أرجعت حكومة بغداد المحلية، أمس الثلاثاء، الزحامات المرورية التي حصلت خلال اليومين الماضيين إلى نزول عجلات كبيرة تتولى عملية رفع الصبات الكونكريتية، ونزول قوات متخصصة إلى العاصمة بالتزامن مع ورود معلومات بنية تنظيم داعش القيام بعدد من العمليات الارهابية، فيما اشارت إلى ان المرحلة التالية من رفع الحواجز ستكون في منطقة السيدية على جانب الكرخ، بعد استكمال العملية في الكرادة.
ويقول عضو الحكومة المحلية سعد المطلبي في تصريح إلى وكالة صدى الاعلام للانباء إن “عاملين أديا إلى حدوث زحامات مرورية في العاصمة خلال الساعات الماضية”.
وتابع المطلبي، القيادي في ائتلاف دولة القانون، أن “العامل الاول يتعلق بنزول عجلات كبيرة (شاحنات) للقيام بازالة الصبات الكونكريتية من شوارع تم غلقها، وأدى ذلك حدوث زخم مروري على طرقات اخرى بسبب قطع بعض المنافذ”.
أما العامل الثاني، فيوضح المطلبي أنه “بسبب ورود معلومات استخبارية إلى قيادة عمليات بغداد بوجود نية لتنظيمات داعش باستهداف الموطنين في مناطق متفرقة من العاصمة”.
وزاد أن “قوات متخصصة بادرت بالنزول إلى الشارع من أجل تفتيش العجلات ووضعت سيطرات متحركة بغية تدقيق مستمسكات المشتبه بهم”.
لكنه عضو الحكومة المحلية عاد ليوضح أن “هذه الاجراءات وقتية ستنتهي بمجرد زوال الخطر الحالي وبعدها ستنسحب القوات إلى مواقعها السابقة”.
وعلى صعيد ذي صلة، أكد المطلبي أن “القوات الامنية مستمرة بخطة رفع الحواجز الكونكريتية من الشوراع بالتعاون مع الجهات المحلية”.
واستطرد أن “لدى امانة بغداد قاعدة بيانات كاملة عن عدد الشوارع المغلقة وأسباب قطعها والجهات الموجودة فيها”.
اما بخصوص المنطقة الخضراء، فقد أورد المطلبي أن “عملية فتحها تسير على وفق الخطة المعدة، وقد وجّه رئيس الوزراء حيدر العبادي لواء بغداد بتأمين الطرق فيها”.
من جانبه، يتحدّث العضو الآخر في الحكومة المحلية غالب الزاملي عن “مرحلتين لفتح المنطقة الخضراء امام المواطنين”.
وتابع الزاملي ان “المرحلة الأولى تبدأ بفتح الجسر المعلق والطريق السريع الرابط به، ومن ثم تمتد في المرحلة التالية الاجراءات إلى جميع طرق المنطقة ومنافذها”.
ويسترسل أن “فتح الطرق الاخرى مستمر، وهناك تنسيق عال بين القوات الامنية والجهات المحلية على هذا الصعيد”.
وفيما نوّه إلى ان “بداية هذه العمليات كانت في الرصافة وتحديداً الكرادة وقد تم فتح شوارع عديدة فيها”، افاد بأن “المرحلة الثانية ستكون السيدية على جانب الكرخ حيث ستبدأ القوات بازالة جميع الحواجز الكونكريتية”.
وأكمل الزاملي بالقول إن “عملية ازالة الحواجز ستمشل جميع مناطق العاصمة، مع ايجاد بديل امني استخباري لا يؤثر في حرية التنقل”.
يذكر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، في 11 تشرين الثاني 2014، ان المرحلة المقبلة ستشهد تولي وزارة الداخلية الملف الامني في بغداد، فيما اشار الى ان الحكومة متجهة لرفع الحواجز في العاصمة وفتح الشوارع فضلا عن اجزاء من المنطقة الخضراء.