وأضاف التميمي ” أن السيد الشهيد الصدر كان عبقريا فذا منذ صغره وبداية التحاقه بالدرس الحوزوي .
مؤكدا : انه يبقى رمزا من رموز الأمّة التي صدقت في تقديم رسالتها الصالحة للمجتمع، وستبقى رسالته حيّة في العقول الواعية وحاضرة في الضمائر اليقضة لأبناء الأمة ، ويستمر خلود هذه الرموز ما دامت أفكارها تعالج الواقع وترشد إلى طرق الخير والصواب . 
وتخلل الاحتفال إلقاء قصائد شعرية من قبل عدد من الشعراء الكبار الذين جسّدوا المواقف البطولية للسيد الشهيد ، وشجاعته الباسلة في تحديّ الظلم والطغيان ، وفي هذه المناسبة ألقى عدد من علماء الدين الأعلام والكتاب والباحثين والمفكرين كلمات تطرقوا فيها للدور الإصلاحي الذي تبنّاه السيد الشهيد(قدس سره) كخط وضّح للمنهج الإسلامي المعتدل في معالجة قضايا الأمة المختلفة .

وحضر الحفل الـتأبيني عدد من اعضاء مجلس النواب و مجلس المحافظة والأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسه وممثلين عن ديوان الوقفيــن وشخصيات من المثقفين وشيوخ العشائر العراقية ووجهاء المجتمع من مختلف الأطياف .