وأضاف ان ” الاصلاح اليوم مطلب دعت اليه المرجعية الدينية ونال تفويض الشعب ، لكن ما زال قرار رئيس مجلس الوزراء منفردا وحبيس اللجان التي لا تعرفها الكتل السياسية ولا الشعب ، لذا فإننا نخشى على الاصلاح من التفرد في القرار او الاستعجال والارتجال غير المدروس ” .

وختم العطار تصريحه بدعوة العبادي الى التشاور مع شركائه ، واطلاع الشعب بشكل دوري على لجانه وتفاصيل قرارته ، وبدعوة التحالف الوطني لأخذ دوره الايجابي في الاستجابة لمطالب الاصلاح حتى لا يتحمل وزر فشله في المستقبل لا سامح الله ، مثلما تحملت بعض اطرافه اخطاء الحكومات السابقة وهي لم تستشر او تشارك في قراراتها .

وكان العبادي قدم ورقة اصلاحات في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء تم التصويت عليها بالاجماع ، وتضمنت ترشيق الوزارات والغاء مناصب نواب رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء ، وتقليص شامل وفوري في أعداد الحمايات لكل المسؤولين في الدولة ، بضمنهم الرئاسات الثلاث . انتهى