وأشار عميد الكلية إلى أن الكلية تمنح طلابها ألان شارة الركن وشهادة الماجستير في العلوم العسكرية.

فيما أكد السيد الوزير خلال تجواله في أروقة الكلية والصفوف الدراسية فيها على ضرورة إدخال مواضيع جديدة لمنهج الكلية ، مركزاً ان الحرب الحديثة تستدعي نمطاً خاصاً من القادة قادرين على التعامل مع المعطيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وصنع واتخاذ القرار وعدم اقتصارها على علوم الصرف.

وحضر سيادته تمرين ( لعبة الحرب ) الذي أجرته الكلية والذي صمم ضمن إطار ورؤية لفرقة مشاة في الحالات التعرضية والدفاعية وعمليات مكافحة الإرهاب، وتابع السيد الوزير مع ضباط الكلية وطلبتها في الغرف القتالية المفترضة طبيعة الأداء وتقدير الموقف من جوانبه المختلفة وعمليات القرار المتخذة بشأنها.

وألقى السيد الوزير كلمة بطلاب الكلية حثهم فيها على بذل المزيد من الجهود خدمة لبلادهم وشعبهم الذي يتطلع إليهم، مؤكداً في الوقت ذاته ان نهج الإصلاح في وزارة الدفاع سينطلق بقوة دفع اكبر بعد توجيهات المرجعية الدينية والقرارات الشجاعة للسيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وان معايير المهنية والكفاءة والنزاهة والولاء للعراق هي الحاكمة في اختيار القادة والآمرين، مشدداً انه لا مكان للفاسدين والمفسدين في الوزارة وان القضاء العادل سيقول كلمته بحق من تسبب بهدر المال العام.

وفي ختام الزيارة شكر وزير الدفاع عميد الكلية والطلبة الدارسين فيها متمنيا ً لهم دوام الموفقية والنجاح.