السيد مقتدى الصدر يحذر من يحاول منع التظاهرات بتحولها الى وجه اخر

حذر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ، من يحاول منع التظاهرات بتحولها الى {وجه اخر} موجها بسحب كتلة الاحرار من الاعتصام داخل البرلمان وتجميد عملها لحين عقد جلسة التصويت على الاصلاحات ، مهاجما سياسيين {لم يسمهم } يحاولون استغلال النزاعات السياسية من اجل الانتقام ممن ازالوا {الولاية الثالثة }.
وذكر السيد الصدر في بيان ” لازال الكثير من السياسيين يحاولون ان يحرفون الثورة الشعبية العراقية الاصيلة عن مسارها الذي خط لها محاولين بشتى الطرق تحويلها الى نزاعات سياسية برلمانية من اجل الابقاء على مكتسباتهم الضيقة او من اجل الانتقام ممن ازالوا {الولاية الثالثة }
واضاف “لذا فان الصراع البرلماني الدائر تحت قبة البرلمان بل وخارجه اصبح يؤثر سلبا على هيبة الثورة العراقية الشعبية الاصيلة والتي انبثقت من رحم العراق ورجالاته وشعبه ومن حيث انقسام البرلمان من دون الوصول الى العدد المطلوب وذلك للقيام بالاصلاحات المنشودة فالبعض يطالب بابقاء المحاصصة السياسية والمكتسبات الحزبية بعيدا كل البعد عن مطالب الشعب الحقيقية والقسم الاخر صار يطالب باصلاح يتلائم مع مبتغاه السياسي الانتقامي للوصول الى مآربه الدنيئة”، مؤكدا “فمن هنا اجد من المصلحة الحفاظ على سمعة الثورة الشعبية العراقية وربيعها العراقي العربي الاسلامي الوفاء من خلال النقاط التالية، اولها الاستمرار بالاحتجاجات السلمية وبنفس عنفوانها بل ما يزيد عن ذلك لكي تكون ورقة ضاغطة على السياسيين ومحبي الفساد والمحاصصة الطائفية والسياسية البغيضة وبصورة منظمة وباوامر مركزية ولا يحق لاي جهة منع ذلك والا فان الثورة ستتحول الى وجه اخر والله العالم .
وتابع “النقطة الثانية السعي الحثيث نحو تشكيل ائتلاف شعبي موحد يضم البرلمانين وذوي النيات الوطنية الحقيقة بعيد عن ذوي المآرب الفؤية والانتقائية الحقيقة للسعي نحو عراق موحد وعملية سياسية جديدة بعيد عن المحاصصة والطائفية ليحل التكنوقراط بدل المتحزبين السراق
واضاف ” انسحاب النواب الوطنيين الاخيار من الاعتصام داخل البرلمان وعدم انخراطهم بالمهاترات السياسية بل وتجميد كتلة الاحرار لحين انعقاد جلسة للتصويت على الكابينة الوزارية الموسومة بالتكنوقراط المستقل وباقي الدرجات الوظيفية الاخرى .. مع فائق الشكر على جهودهم التي قامو بها “.
واكمل بالقول “بعد ان لمسنا عدم تدخل السفارات في مجرى احداث الثورة لاسلباً ولا ايجاباً صار لزاما على الثوار عدم التعدي على اي من السفارات حتى بالهتافات ولا بغيرها، الا اننا في نفس الوقت نطلب من منظمة الدول الاسلامي والأمم المتحدة التدخل من اجل اخراج الشعب العراقي من محنته وتصحيح العملية السياسية ولو من خلال فكرة “انتخابات مبكرة” قد تكون بداية لنهاية المحاصصة والفساد المستشري في اروقة السياسة والحكومة”.
وختم السيد الصدر بالقول ” يجب ان تكون هذه الثورة ثورة شعبية لاجل الشعب ولذا فانه لايجب تعطيل الخدمات الضرورية للشعب وان تم الاعتصام امام الوزارات فهناك مؤسسات اخرى يجب ان يستمر بها الدوام خدمة للصالح العام ، كل ذلك وغيره يجعل من الثورة الشعبية العراقية الاصيلة ذات صبغة وطنية لايشوبها لبس او اشكال يمكن طرحه من ذوي النفوس الضعيفة”.انتهى
واضاف “لذا فان الصراع البرلماني الدائر تحت قبة البرلمان بل وخارجه اصبح يؤثر سلبا على هيبة الثورة العراقية الشعبية الاصيلة والتي انبثقت من رحم العراق ورجالاته وشعبه ومن حيث انقسام البرلمان من دون الوصول الى العدد المطلوب وذلك للقيام بالاصلاحات المنشودة فالبعض يطالب بابقاء المحاصصة السياسية والمكتسبات الحزبية بعيدا كل البعد عن مطالب الشعب الحقيقية والقسم الاخر صار يطالب باصلاح يتلائم مع مبتغاه السياسي الانتقامي للوصول الى مآربه الدنيئة”، مؤكدا “فمن هنا اجد من المصلحة الحفاظ على سمعة الثورة الشعبية العراقية وربيعها العراقي العربي الاسلامي الوفاء من خلال النقاط التالية، اولها الاستمرار بالاحتجاجات السلمية وبنفس عنفوانها بل ما يزيد عن ذلك لكي تكون ورقة ضاغطة على السياسيين ومحبي الفساد والمحاصصة الطائفية والسياسية البغيضة وبصورة منظمة وباوامر مركزية ولا يحق لاي جهة منع ذلك والا فان الثورة ستتحول الى وجه اخر والله العالم .
وتابع “النقطة الثانية السعي الحثيث نحو تشكيل ائتلاف شعبي موحد يضم البرلمانين وذوي النيات الوطنية الحقيقة بعيد عن ذوي المآرب الفؤية والانتقائية الحقيقة للسعي نحو عراق موحد وعملية سياسية جديدة بعيد عن المحاصصة والطائفية ليحل التكنوقراط بدل المتحزبين السراق
واضاف ” انسحاب النواب الوطنيين الاخيار من الاعتصام داخل البرلمان وعدم انخراطهم بالمهاترات السياسية بل وتجميد كتلة الاحرار لحين انعقاد جلسة للتصويت على الكابينة الوزارية الموسومة بالتكنوقراط المستقل وباقي الدرجات الوظيفية الاخرى .. مع فائق الشكر على جهودهم التي قامو بها “.
واكمل بالقول “بعد ان لمسنا عدم تدخل السفارات في مجرى احداث الثورة لاسلباً ولا ايجاباً صار لزاما على الثوار عدم التعدي على اي من السفارات حتى بالهتافات ولا بغيرها، الا اننا في نفس الوقت نطلب من منظمة الدول الاسلامي والأمم المتحدة التدخل من اجل اخراج الشعب العراقي من محنته وتصحيح العملية السياسية ولو من خلال فكرة “انتخابات مبكرة” قد تكون بداية لنهاية المحاصصة والفساد المستشري في اروقة السياسة والحكومة”.
وختم السيد الصدر بالقول ” يجب ان تكون هذه الثورة ثورة شعبية لاجل الشعب ولذا فانه لايجب تعطيل الخدمات الضرورية للشعب وان تم الاعتصام امام الوزارات فهناك مؤسسات اخرى يجب ان يستمر بها الدوام خدمة للصالح العام ، كل ذلك وغيره يجعل من الثورة الشعبية العراقية الاصيلة ذات صبغة وطنية لايشوبها لبس او اشكال يمكن طرحه من ذوي النفوس الضعيفة”.انتهى
مواضيع ساخنة اخرى
مواضيع اخرى
تواصل معنا على فيسبوك
تواصل معنا على تويتر
دمشق تطلق خطة لإعادة إعمار حلب
أغسطس 2, 2018 | 9:18 ص
الجيش السوري يحرر 21 قرية وبلدة بريفي درعا والقنيطرة
يوليو 24, 2018 | 9:23 م
منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تبدأ أعمالها اليوم في سوريا
أبريل 16, 2018 | 10:06 ص
صحيفة: مستشار ترامب نسق مع إسرائيل الهجمات على سوريا
أبريل 14, 2018 | 9:52 م
فرنسا: الضربة الجوية على سوريا انتهت وقواتنا مستعدة لأي عمل عسكري جديد
أبريل 14, 2018 | 10:50 ص
كندا تؤيد الضربة العسكرية ضد سوريا
أبريل 14, 2018 | 10:41 ص
هذه المناطق التي استهدفها القصف على سوريا
أبريل 14, 2018 | 10:33 ص
الجعفري: سوريا ستسهل وصول فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أي نقطة في دوما
أبريل 12, 2018 | 6:22 م
اخبار منوعة

توقعات الأبراج الفلكية للأسبوع الأخير من عام 2020

هل تؤثر الأبراج على علاقتك بأفراد عائلتك؟

حظك اليوم مع الأبراج الثلاثاء 1 كانون الأول/ ديسمبر 2020

توقعات الأبراج اليومية | الأحد 29 تشرين الثاني 2020
