وذكر قدو في تصريح ان “عملية تحرير قرى جنوب الموصل هي بداية لعمليات اوسع واكبر تقوم بها القوات العراقية ، والهدف الاساسي لعمليات الفتح هو محاولة لابعاد الدواعش من استهداف معسكر مخمور ، والسيطرة على الجانب الشرقي لنهر دجلة والساحل الايسر لناحية القيارة “. 
ورأى ان هذه العمليات بالرغم من التضحيات الكبيرة التي تقدمها لم تستطع تحقيق اهدافها ، لان الدواعش استطاعوا تلغيم المنطقة واتخاذ المدنيين دروعا بشرية ، وكذلك انه من دون مشاركة الحشد الشعبي بقوة كبيرة ضاربة والاعتماد فقط على القوات الامنية فانه لايمكن تحرير المحافظة وستكون العمليات حرب استنزاف ، وتؤدي الى سقوط العديد من الضحايا ، وتدمير البنى التحتية ، من خلال استخدام الارض المحروقة “.
وتابع ان ” عملية تحرير قرى جنوب الموصل شاركت فيها القوات الامنية والحشد العشائري ويقود الحشد العشائري فارس السبعاوي ، واستشهد في قرية النصر ، وانصح كل السياسيين الذين يرفضون مشاركة الحشد الشعبي باهمية المشاركة لانهاء معاناة العوائل وتحرير المدينة “.
واعلنت وزارة الدفاع امس الاول انطلاق الصفحة الثانية من عملية الفتح لتحرير قرى جنوب الموصل ، ويرى السياسيون والقادة الميدانيين ضرورة مشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير نينوى لحسم المعركة بسرعة وباقل الاضرار ، كما حصل في تحرير مدينة تكريت .انتهى