تربية واسط تطلق تسمية الشهيد النمر على إحدى مدارسها

3 يناير , 2016 - 8:11 م | المشاهدات : 595 مشاهدة

حجم الخط:

أطلقت المديرية العامة لتربية محافظة واسط، اليوم الاحد، تسمية ” الشهيد النمر ” على إحدى مدارسها ، مؤكدة أن ذلك “استحقاق” لهذا العالم الديني الذي أعدمته السلطات السعودية.

وقال مدير الاعلام التربوي في واسط عقيل الحجامي في حديث الى (المدى برس)، إن “المدير العام للتربية في المحافظة منعم صادق وافق على طلب تقدم به مدير متوسطة واسط المسائية حسن شهيد العزاوي بتغيير اسم مدرسته الى مدرسة الشيخ النمر”.

وأضاف الحجامي أن “تغيير الاسم جاء تلبية لدعوة مجلس المحافظة بتسمية إحدى المدارس في المحافظة باسم الشيخ النمر واستحقاقاً لهذا الرجل الذي أعدمته السلطات السعودية فجر أمس السبت الموافق الثاني من كانون الثاني الحالي، من دون وجه حق، وفي محاولة منها لتكميم الافواه ومصادرة الحريات”.

وأشار الحجامي الى أن “إجراءات تغيير الاسم ستأخذ الطابع الاداري الاصولي اعتباراً من يوم غد الاثنين الموافق الرابع من كانون الثاني 2016.”

ودعا مجلس محافظة واسط، اليوم الأحد،(3-1-2016) الى مقاطعة السلع والبضائع السعودية وإيقاف التعامل الاقتصادي معها بصورة تامة، وفيما طالب الحكومة الاتحادية بـ”إغلاق السفارة السعودية وطرد سفيرها من العراق فوراً” على خلفية إعدام رجل الدين نمر النمر، طالب مديرية تربية المحافظة إلى “التعريف بهذه الشخصية خلال كلمة يوم الخميس وتسمية إحدى المدارس بأسمه”

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس السبت، (2-1-2016) تنفيذ حكم الإعدام بـ47 شخصاً بتهم “إرهابية” بينهم رجل الدين نمر النمر.

واستنكر المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، اليوم الأحد، إعدام السلطات السعودية رجل الدين نمر النمر، وعزّى أهالي القطيف بإعدام “جمع من اخوانهم”، فيما واسى العوائل “المفجوعة بأبنائها في هذا المصاب”.

ولاقى إعدام رجل الدين نمر النمر في العراق تنديداً واسعاً، اذ اكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أن اعدام النمر أمر بالغ الأسف وصدمة شديدة ولن يجلب إلا مزيداً من الدمار والخراب، وفيما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر محبي أهل البيت والشيعة في الخليج الى الخروج بـتظاهرات غاضبة احتجاجاً على اعدام النمر وطالب الحكومة العراقية بـالإحجام عن فتح السفارة السعودية في بغداد، طالبت كتلة الدعوة النيابية بإغلاق السفارة السعودية واعدام المعتقلين السعوديين في العراق.

وكانت محكمة الاستئناف الجزائية والمحكمة العليا في السعودية صادقت، في (25 تشرين الأول 2015)، على الحكم الابتدائي الصادر في تشرين الأول 2014، والقاضي بإعدام الشيخ المعارض نمر باقر النمر.

واعتقلت قوات الشرطة السعودية في تموز عام 2012 الشيخ نمر النمر، وهو رجل دين شيعي بارز، بتهمة إثارة الفتنة في المنطقة الشرقية بالسعودية، بعد إصابة ساقه بالرصاص خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.